هل الذي يموت في البحر يعتبر شهيد
الغريقُ شهيدٌ والحريقُ شهيدٌ والغريبُ شهيدٌ والملدوغُ شهيدٌ والمبطونُ شهيدٌ ومن يقعُ عليهِ البيتُ فهوَ شهيدٌ ومن وقعُ من فوقِ البيتِ فتدقُّ رجلُهُ أو عنقُهُ فيموتُ فهوَ شهيد ومن تقَعُ عليه الصخرةُ فهوَ شهيدٌ والغيرَى على زوجِها كالْمُجاهدِ في سبيلِ اللَّه فلها أجرُ شهيدٍ ومن قُتِلَ دونَ مالِهِ فهوَ شهيدٌ ومن قُتِلَ دونَ نفسِهِ فهوَ شهيدٌ ومن قُتِلَ دونَ أخيهِ فهوَ شهيدٌ ومن قُتِلَ دونَ جارِهِ فهوَ شهيدٌ والآمِرُ بالمعروفِ والنَّاهي عنِ المنكرِ شهيدٌ
الراوي:
علي بن أبي طالب المحدث:السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 5794
خلاصة حكم المحدث: صحيح
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال النووي في المجموع شرح المهذب: الشهداء ثلاثة أقسام:
أحدها: شهيد في حكم الدنيا: أي يعامَل في الدنيا معاملة الشهيد، وحكمه ترك الغسل والصلاة عليه، وفي حكم الآخرة بمعنى أن له ثوابًا خاصًا، وهم أحياء عند ربهم يرزقون وهذا هو الذي مات بسبب من أسباب قتال الكفار قبل انقضاء الحرب.
والثاني: شهيد في الآخرة دون الدنيا، وهو المبطون والمطعون والغريق وأشباههم.
والثالث: شهيد في الدنيا دون الآخرة وهو المقتول في حرب الكفار وقد غل من الغنيمة أو قتل مدبرًا، أو قاتل رياءً ونحوه، فلهم حكم الشهداء في الدنيا دون الآخرة. اهـ.
أحدها: شهيد في حكم الدنيا: أي يعامَل في الدنيا معاملة الشهيد، وحكمه ترك الغسل والصلاة عليه، وفي حكم الآخرة بمعنى أن له ثوابًا خاصًا، وهم أحياء عند ربهم يرزقون وهذا هو الذي مات بسبب من أسباب قتال الكفار قبل انقضاء الحرب.
والثاني: شهيد في الآخرة دون الدنيا، وهو المبطون والمطعون والغريق وأشباههم.
والثالث: شهيد في الدنيا دون الآخرة وهو المقتول في حرب الكفار وقد غل من الغنيمة أو قتل مدبرًا، أو قاتل رياءً ونحوه، فلهم حكم الشهداء في الدنيا دون الآخرة. اهـ.
[أخرجه البخاري ومسلم]
وعن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الغريق شهيد».
[رواه ابن عساكر في تاريخه، وصححه الألباني في صحيح الجامع 4172]
أخرج الإمام مالك في الموطأ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله: المطعون شهيد، والغرق شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، والمبطون شهيد، والمحروق شهيد، والذي يموت تحت الهدم شهيد، والمرأة تموت بجمع شهيدة).
والله تعالى أعلم.