أعرابى يطوف بأمه
أنا مطيتها لا أنفر = وغذا الركاب ذعرت لا أذعر
وما حملتنى وأرضعتنى أكثر = لبيك اللهم لبيك ... ...
فقال على بن أبى طالب الذى وقف فى جانب البيت الحرام مع عمر بن الخطاب رضى الله عنهما يراقبان الطائفين : يا أبا حفص ادخل بنا الطواف لعل الرحمة تنزل فتعمنا .
فانطلقا يطوفان خلف الأعرابى , وعلى بن أبى طالب رضى الله عنه يرد عليه قائلا :
إن تبرها فالله أشكر = يجزيك بالقليل الأكثر